Emotional close-up of a baby in tears, highlighting raw emotion and vulnerability.

لنقرأ ونستمع لهذه القصيدة العميقة للكاتب المبدع جياني روداري (Gianni Rodari)

Pubblicità

لنقرأ معاً

في يوم ما سنكون جميعاً سعداء.
والدموع، من سيتذكرها؟

سيكتشف الأطفال
في الكتب القديمة
كلمة “يبكي”
وسيطلبون من معلمتهم بصوت واحد:
«يا سيدتي، ماذا تعني؟
لا نستطيع أن نفهم».

ستكون المعلمة
عجوزاً بيضاء الشعر
تضع نظارة ذهبية،
وستقول لهم:
«هكذا وهكذا».

الأطفال في تلك اللحظة
لن يفهموا.
في المنزل، أراهن،
ومع شرائح البصل
سيحاولون ويكررون المحاولة
للبكاء عناداً
وسيضحكون كثيراً…

وفي يوم ما سيذهبون جميعاً في صف واحد،
لزيارة
متحف الدموع:
أراهم، خفيفي الظل وسعداء،
كالزهور التي تستعيد جذورها.

المتحف لن يكون حزيناً جداً:
لا يجب إخافة الأطفال.
وإضافة إلى ذلك، دموع الأمس
لن تؤذي بعد الآن:
فملحها أصبح حلواً.

وستروي المعلمة العجوز:
«دموع أم بلا خبز…
دموع شيخ بلا نار…
دموع عامل بلا عمل…
دموع رجل أسود جُلِدَ
لأن بشرته داكنة…»
«ولم يقل شيئاً؟»
«هل خاف؟»
«لقد بكى مرة واحدة فقط لكنه أقسم:
في المرة الثانية
لن أبكي».

أطفال الغد
سيعيدون رؤية دموع
أطفال الأمس:
الطفل الحافي،
الطفل الجائع،
الطفل الأعزل،
الطفل المهان، المضروب، المذلول…

في النهاية ستروي المعلمة:
«في يوم ما أصبحت هذه الدموع
نهراً جارفاً،
غسل الأرض
من قارة إلى قارة،
وانصب كشلال:
هكذا، هكذا تم الظفر بالسعادة».

لنستمع معاً

primo piano Eugenio
Eugenio Ruberto
كلمة البكاء بقلم جياني روداري
Loading
/

🍝 La Pasta che fa bene al cuore

Partecipa alla Seconda Edizione del nostro evento di solidarietà.
Unisciti a noi per trasformare un piatto di pasta in un gesto d’amore ❤️

👉 Scopri di più e partecipa

اترك تعليقاً

Pubblicità
×
Scroll to Top